أيها الكرسى المنسى المكسور
فى ذاك الركن القصى المعمور
قطار العمر أمامك منذ قرون يغدو ويروح
وأنت ثابتٌ شامخٌ هادىءٌ رغم الجروح
عدت اليك ألتمس بقايا ذكرى بنفس حزينه وقلبٌ ينوح
عدت اليك بمكنون نفسى أبوح
اتراك تعرفنى؟
أتراك تذكرنى؟
عدت بقطارى أحملق فى وجوه الراكبين
بنظرةٍ خاويةٍ وقلب يائسٍ حزين
ترى.. هل جاءك مثلى؟
ترى..هل جاءك قبلى؟
أم مرت عليه السنين
وأنسته حنينه القديم
بالله ان جاء لاتخبره انى اتيت هنا أنظره
بالله ان جاء لا تتركه لحزن غائر يمزقه
فكن له صاحب وجليس
وكن للعهد حافظ وأنيس
أيا ذاك الكرسى المنسى المهجور
شهدت فراقاً ولقاءً وعذاباً ودموع
فبالله ان جاء لاتخبره انى اتيت هنا أنظره
وأترك لقلبى بقايا كبرياء
أما أنا
فسأعود كلما أشتاق اللقاء
فعسى أن يجمعنا القدر ذات مساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق