الاثنين، 12 أكتوبر 2009

لأجلك





علمنى حبك



أن أحترف فنون الصمت



قتقبلها .......



لأجلك

شكر





حق لك أن أشكرك


تحملت صمتى ... وكآبتى


وبعض جنونى

أختيار






سهم بقلبك يؤلمنى

سهم بقلبها يقتلنى

والسهم بيدى ينتظر أختيارى

لذا...

فضلت حياتى وألمى

رثاء الكبرياء




جف مداد الحب وأنقطع الأمل

وأعاد النزيف لجرح ظننته اندمل

يا حسرةً على حبٍ فى المهد قُتل

يالوعةً على قلبٍ كان بالحب ثمل

ماأصابه سأمٌ من طول العناء

حتى كَل َالقلب وبالجرح ناء

وشكى للرب من ثِقل البلاء

من جراح باتت تنبض بالدماء

من غربة الحبيب وقسوة اللبيب

ووحشة النفس وذل للقريب

من قلب كان له كبرياء

يمشى بتيه وخيلاء

أُسر القلب وقُتل الكبرياء

فى ظلام الليل وتحت أستار الخفاء

وجاء النهار على قلبٍ عليل

ونفس كسيره وحزن كبير

أيا قلب لما العناء

ولما الحزن وذاك الشقاء

فيوماً سيكشف كل البلاء

فأذا عرف المرض ..عُرف الدواء

رب البيت مات




رأيت العود يبكى وحدةً بعد الفراق

والمقعد الخالى صامتٌ مذهول

يحملق فى وجوه الحضور

تُرى ...ما الذى هاهنا يدور

دمعٌ تجمد وآثار سهاد

جدران البيت اعلنت الحداد

بقايا العمر أتشحت بالسواد

وماتبقى سوى عبق الذكريات

وصوت خافتٌ قادمٌ من بعيد

رب البيت مات... رب البيت مات

رحل عنا فى سكات

وما تبقى منه سوى الرفات

رب البيت مات

وماتت معه الضحكه

وانتحرت البسمات

حبٌ وايمانٌ وجنون


صخبٌ وصراخٌ وأنين
هم وعذابٌ وجحيم
وقصائد تأبى أن تُكتب
ودموع تأبى أن تسقط
وأنا غارقةُ فى صمتى
فأخذت قرارى المجنون
ورفعت الرأس المنكوس
وتركت حقائب أمتعتى وسلكت الدرب المهجور
ومشيت قروناً وقرون
والقلق الصارخ يقتلنى
والمطر البارد يحرقنى
فوجدت طريقى يتشعب
وأنا غارقةٌ فى صمتى
أدركت مصيرى المحتوم
فأخذت قرارى المجنون
أمسكت بذاك الطبشور
ورسمت طريقاً من نور
وكتبت قصائد لم تُكتب
ومحيت دموعاً لم تسقط
وحزمت حقائب أمتعتى وسلكت طريقى راضيةً
وسأبقى أمضى فى دربى
مادام بقلبى يتبقى
حبُ وايمانٌ وجنون

انا وظلى


أنا وظلى وليل طويل
وحبٌ ودمعٌ وقلبٌ عليل
وشوق ونجوى وذكرى رحيل
وحزنٌ ولوعه وصمتٌ ثقيل
أيا ظل أقبل بطوق النجاه
وهون على مشاق الحياه
هجرنى بعضى تخلى وتاه
فمتى يعود الهاربون؟
متى للحب وللقلب يرجعون
هجرنى فرحى
ومات بقلبى الجنون
فمتى يعود الغائبون
متى للحب وللقلب يرجعون

فى سبيل النسيان

أشعر أننى أسير بخطى وئيده فى سبيل النسيان
وبينما أنا اسير فى طريقى أتوقف بين لحظه وأخرى لأتسائل
ترى هل أنا سعيده حقاً بصورتك التى بدأت تتلاشى من مخيلتى شيئاً فشيئاً
لتتحول مع الأيام الى صوره باهته لا روح فيها ولا أمل
أستعجب نفسى حينما أجد صعوبه فى تذكر ايامى معك
أحاول أن أتذكر كل فعل مجنون أقدمت عليه لأجلى
أتذكر كل لحظه شعرت فيها أننى حقاً احبك
أتذكر كل كلمه كنت أود أن أقولها لك ولم أفعل
أتذكر لمعة الجنون التى كنت أراها فى مقلتيك فأتبسم وأقول أن فيك بعضى
عذراً يا من تخيلت يوماً أن حياتى بدونك هم وعذاب والم
يا من رأيت فيك ابنى وبعضى ونفسى
يا من كنت عندى قبل أبى وأمى وروحى
يا من كانت الأرض تدور بى حينما تقول لى أحبك
يا من ظننت أنك لى وأنى لن أكون لغيرك
حقا لم اعد اعرف نفسى وانت نفسى فكيف لى أن أعرفك ؟
ضاعت ملامح وجهى وفقدت عينك بريقها
اليوم فقط أدركت ان لى يومين لم أقرأ قبل أن أنام رسائلك
ولم أتأمل فى صورنا معاً وأدعو أن تعود لى سالما
اليوم فقط حينما رأيت صورتك أدركت اننى حقاً لم أعد أشبهك
اليوم فقط آلمنى جرح روحى وسال دمعى ينعيك
اليوم فقط أدركت أنك من تخليت عنى وبررت ضعفك وأنا مزهولة اسمعك
اليوم فقط أدركت أننى تركتك ولست عليك بنادمه
اليوم فقط أدركت أننى أننى بكل ما قلت كاذبه
وبأنك ستظل بعضى ولو لم أكن راغبه

قرار


سيدى الفاضل
بعد القليل من المناوشات والمناورات
وبعد تفكير ليس بعميق
وكنتيجه لكل ما صدر منك تجاهى عمدا أو رغما عنك
فقد أتخذت قرارى
قررت أن أمضى بعيداً عن كل ما قد يصلنى بك
قررت أن أزيح عن كاهلى عبء الأحتفاظ بحبك
قررت أن أهتم لأمر نفسى قليلا
أن أحزن لحزنى
أن أغضب لجرحى
قررت أن لا اسامح
قررت أن لا أصالح
قررت أن من ضيعنى من بين بيديه لا يستحق منى أن أحتمل مشقة أنتظاره
فلا تكلف نفسك وتمضى بعيداً عنى
فأنا من ستفعل ذلك
سأذهب لأبعد نقطه عن وجودك وأبنى لنفسى بيتاً هناك
بيتاً ليس به مكاناً حتى لذكراك
فالحب بقلبك لم يعد يكفينى
وأهتمامك لأمرى لم يعد يرضينى
فأبق حيث أنت او أمضى بعيداً
فذلك حقاً لم يعد يعنينى

على أمل اللقاء


أيها الكرسى المنسى المكسور
فى ذاك الركن القصى المعمور
قطار العمر أمامك منذ قرون يغدو ويروح
وأنت ثابتٌ شامخٌ هادىءٌ رغم الجروح
عدت اليك ألتمس بقايا ذكرى بنفس حزينه وقلبٌ ينوح
عدت اليك بمكنون نفسى أبوح
اتراك تعرفنى؟
أتراك تذكرنى؟
عدت بقطارى أحملق فى وجوه الراكبين
بنظرةٍ خاويةٍ وقلب يائسٍ حزين
ترى.. هل جاءك مثلى؟
ترى..هل جاءك قبلى؟
أم مرت عليه السنين
وأنسته حنينه القديم
بالله ان جاء لاتخبره انى اتيت هنا أنظره
بالله ان جاء لا تتركه لحزن غائر يمزقه
فكن له صاحب وجليس
وكن للعهد حافظ وأنيس
أيا ذاك الكرسى المنسى المهجور
شهدت فراقاً ولقاءً وعذاباً ودموع
فبالله ان جاء لاتخبره انى اتيت هنا أنظره
وأترك لقلبى بقايا كبرياء
أما أنا
فسأعود كلما أشتاق اللقاء
فعسى أن يجمعنا القدر ذات مساء