أشعر أننى أسير بخطى وئيده فى سبيل النسيان
وبينما أنا اسير فى طريقى أتوقف بين لحظه وأخرى لأتسائل
ترى هل أنا سعيده حقاً بصورتك التى بدأت تتلاشى من مخيلتى شيئاً فشيئاً
لتتحول مع الأيام الى صوره باهته لا روح فيها ولا أمل
أستعجب نفسى حينما أجد صعوبه فى تذكر ايامى معك
أحاول أن أتذكر كل فعل مجنون أقدمت عليه لأجلى
أتذكر كل لحظه شعرت فيها أننى حقاً احبك
أتذكر كل كلمه كنت أود أن أقولها لك ولم أفعل
أتذكر لمعة الجنون التى كنت أراها فى مقلتيك فأتبسم وأقول أن فيك بعضى
عذراً يا من تخيلت يوماً أن حياتى بدونك هم وعذاب والم
يا من رأيت فيك ابنى وبعضى ونفسى
يا من كنت عندى قبل أبى وأمى وروحى
يا من كانت الأرض تدور بى حينما تقول لى أحبك
يا من ظننت أنك لى وأنى لن أكون لغيرك
حقا لم اعد اعرف نفسى وانت نفسى فكيف لى أن أعرفك ؟
ضاعت ملامح وجهى وفقدت عينك بريقها
اليوم فقط أدركت ان لى يومين لم أقرأ قبل أن أنام رسائلك
ولم أتأمل فى صورنا معاً وأدعو أن تعود لى سالما
اليوم فقط حينما رأيت صورتك أدركت اننى حقاً لم أعد أشبهك
اليوم فقط آلمنى جرح روحى وسال دمعى ينعيك
اليوم فقط أدركت أنك من تخليت عنى وبررت ضعفك وأنا مزهولة اسمعك
اليوم فقط أدركت أننى تركتك ولست عليك بنادمه
اليوم فقط أدركت أننى أننى بكل ما قلت كاذبه
وبأنك ستظل بعضى ولو لم أكن راغبه