جف مداد الحب وأنقطع الأمل
وأعاد النزيف لجرح ظننته اندمل
يا حسرةً على حبٍ فى المهد قُتل
يالوعةً على قلبٍ كان بالحب ثمل
ماأصابه سأمٌ من طول العناء
حتى كَل َالقلب وبالجرح ناء
وشكى للرب من ثِقل البلاء
من جراح باتت تنبض بالدماء
من غربة الحبيب وقسوة اللبيب
ووحشة النفس وذل للقريب
من قلب كان له كبرياء
يمشى بتيه وخيلاء
أُسر القلب وقُتل الكبرياء
فى ظلام الليل وتحت أستار الخفاء
وجاء النهار على قلبٍ عليل
ونفس كسيره وحزن كبير
أيا قلب لما العناء
ولما الحزن وذاك الشقاء
فيوماً سيكشف كل البلاء
فأذا عرف المرض ..عُرف الدواء